الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حسابي في «الفايس بوك» يتعرّض للقرصنة: «فلاقة عقاب الزمان»

نشر في  17 ديسمبر 2014  (10:14)

وقعت في الأسبوع الفارط قرصنة حسابي في «الفايس بوك»  وفي المراسلات الالكترونيّة من قبل جماعة تلقّب نفسها بـ«الفلاقة» وما أبعدهم عنهم، فالفلاقة كانوا وطنيين تصدّوا للاستعمار الفرنسي بكلّ شجاعة ورجولة في حين «تتميّز» هذه المجموعة بولائها الأعمى للتشدّد وبقرصنة حسابات الديمقراطيين والمعارضين للرجعية وللظلاميين.. ثمّ فتحت حسابا جديدا في الفايسبوك فوقعت قرصنته  هو أيضا! وأنّي لسعيد جدا بهذه القرصنة ولن أتأثّر ـ أبدا ـ بممارسات أفراد فرحوا لاغتيال شكري بلعيد ومحمّد البراهمي ولطفي نقض! فعلوا ذلك لأنّهم يخافون نشر أفكاري ومواقفي، وليطمئنّوا فأنا سأفتح حسابا ثالثا وحتى رابعا وخامسا الى أن تنتصر الديمقراطيّة.
وأذكّر هذه المجموعة بأنّي لا أخشى القرصنة ولا الاغتيال ولا الهجمات البدائيّة وسأواصل نضالي دفاعا عن المشروع الحداثي لتونس ورفضنا المطلق للألغام الظلامية التي تهدّد حاضر تونس ومستقبلها.. وليكن في علم منتحلي صفة «الفلاقة» ان الكذب والتزييف ليسا من شيم الرّجال كما أذكّرهم بأني لم أنشر طيلة مسيرتي الإعلاميّة أي خبر يتعلّق بالفيديوات اللاأخلاقيّة التي نسبت لبعض الشخصيّات لأنّي أحترم الحياة الفردية لأيّ شخص ولأنّي ابن والدي ووالدتي، وقد امتنعت عن النشر رغم الاغراءات  والضغوطات.. وعهدا سأواصل في هذا النهج ولن أحيد عنه.. وأذكّركم أيضا بأن نشر شريط فيديو حول لقاء جمع مند سنوات بعض مديري الصحف التونسية ببن علي قد وقع تشويهه وتزييفه من قبل البارعين في البروباقندا وقد كنت كتبت مقالا في هذا الشأن على أعمدة صحيفتي لأندّد بهذا التزوير الذي تمثّل في حذف كل ما قلت من كلام جريء في حين أبقي على المعسول منه.. ولم أندم الى يومنا هذا علي موقفي لأنّي شجاع مقارنة بمن فرّوا للخارج أو التزموا الصمت وخبّؤوا رؤوسهم في الرمل..
ومهما كانت قرصنتكم فإنّي سأواصل نقد المشروع الظلامي المتطرّف الذي أدخل الارهاب الى أرض تونس وأدّى الى إشاعة الرعب والتهاب الأسعار وإلى تهديد حقوق الانسان ومدنية الدولة...
أنا لا أخاف الموت ولا محاولات الضغط وتأكّدوا من ذلك أيّها القراصنة...

المنصف بن مراد